في تطور لافت، اجتمع الممثل الخاص للرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، مباشرة بوزير خارجية طهران، عباس عراقجي، بالعاصمة العمانية مسقط في 12 أبريل/ نيسان 2025.

مع اقتراب الانتخابات الرئاسية الأميركية، بدا واضحا أن استطلاعات الرأي "لا تقف في صف" الرئيس جو بايدن، الأمر الذي دفعه إلى اللجوء للرئيس الأسبق باراك أوباما، والاعتماد عليه في حملته الانتخابية.

في وقت وصلت فيه صورة الولايات المتحدة الأميركية إلى الحضيض بالشرق الأوسط، تتساءل صحيفة فرنسية عن دور الرئيس السابق باراك أوباما (2008 - 2016) في الوضع الراهن.

"لمدة ثماني سنوات، عملنا بجد لاستعادة مكانة أميركا في العالم وإعادة بناء الاقتصاد. وعندما انتهت ولايتي الثانية، كانت البلاد في وضع قوي، لكن في وقت لاحق، تبدد كل هذا التقدم دون الحاجة إلى ذلك، وهو أمر محبط للغاية". 

وقف بايدن المعتدل تجاه إسرائيل كنائب للرئيس، كان يوازن إلى حد ما الموقف البارد والعاطفي للرئيس أوباما، ولا سيما عدم وجود انسجام بينه وبين نتنياهو، على أقل تقدير ومع ذلك، لم نتحدث عن الفروق الدقيقة ولكن عن السياسات وصنعها".